ملتقى الشعراء يتألق بوهج القصيد

تقرير | سيد حسن الحجي تصوير | عبد المنعم الحجاب

( ملتقى شعراء الاحساء )

في ليلة الخميس الموافق ٤/ ١١/ ١٤٤٤ وفي بادرة معتادة من قبل ملتقى شعراء الأحساء وتحت عنوان "وهج القصيد" أقيمت أمسية دافئة محفوفة بكوكبة من شعراء المنطقة الذين اجتمعوا كي يحتفوا بفارس من فرسان الشعر والنقد وهو الأستاذ هاني الحسن الذي تألق كنجم ساطع في ردوده على أسئلة المقدم المتألق الأستاذ الشاعر مرتضى الشهاب الذي أدار الأمسية بجدارة وبراعة، ووجَه مزيجًا من الأسئلة الذكية التي تناولت تجربة الضيف الشعرية والنقدية وتناولت الأمسية قضايا مهمة في جوانب الطباعة والنشر ومتبنيات الجهات الناشرة ومنطلقاتها وقضية "متى ينشر الشاعر ديوانه بين الاستعجال والتأخر" وعرج الحديث إلى احتساب الضيف كناقد أكثر منه شاعر رغم أنه يرى نفسه كشاعر أولا وآخرا لكن ظروف الحراك النقدي جعله يسد ثغرة كلفته كثيرا باحتسابه من فئة النقاد أكثر منه كشاعر .

وتخلل الحوار قصائد منتقاة من شعر الضيف ألقاها بين الفقرات واختتمت الأمسية بكلمة تنظيرية للدكتور ناصر النزر تناول فيها الجانب الإنساني للضيف من ناحية وتنويهات تتعلق بديوانه المزمع طباعته والذي يحمل عنوان "قبل التيه برقصة" من ناحية أخرى.

وعلى هامش الأمسية تقدم الشاعر المهندس ناصر الوسمي رئيس ملتقى شعراء الأحساء بكلمة مقتضبة شكر من خلالها الحضور والشعراء الذين تصدروا مشهد تلك الليلة الليلاء الأستاذين هاني الحسن ومرتضى الشهاب والدكتور ناصر النزر، وشكر المستضيف مكتبة الرميلة المركزية، وقدم برفقة الأستاذ الشاعر جابر الجميعة- الدروع التذكارية للمشاركين، واختُتِمت الليلة بضيافة كريمة من الملتقى ولقاءات فردية لنخبة من الحضور عبروا من خلالها عما يختلج في نفوسهم من حب وعرفان للشاعر الأستاذ هاني الحسن، وألتُقطت الصور التذكارية.