عائلتي الخويتم والحليمي يحتفيان بسماحة الشيخ حسن الصفار

احتفت عائلتي الخويتم بالمطير في والحليمي بالشعبة بسماحة الشيخ حسن الصفار يوم الخميس الموافق 18/6/1430هـ واستقبل سماحة الشيخ بحفاوة بالغة من الأسرتين الكريمتين فكان في ضيافة عائلة الخويتم بحسينية الزهراء بالمطير في بحضور وجهاء عائلتي الخويتم والحليمي واعيان ووجهاء قرية المطيرفي

فكان استقبالا مميزا لسماحة الشيخ وذلك لمكانته العلمية والاجتماعية حيث ابتدأ الحفل الأستاذ مصطفى الحليمي المشرف العام على مهرجان الزواج الجماعي بالشعبة حيث  بدأ بطرح بعض أبيات الشعر التي مدح فيها الزهراء عليها السلام و تكلم أيضاً عن ذكرى ولادتها وبشّر شيعتها بالغفران كما قالت عليها السلام مخاطبة ربها عز وجل :( ياربي شيعتي ) فقيول الله عز وجل : ( قد غفرت لهم ) ثم رحب بالضيوف الكرام لاسيما الشيخ حسن موسى الصفار وتفضل الأستاذ المهندس جواد الخويتم بطرح قصيدته التي كانت من التراث و ألقى كلمة التي من مضمونها :
بسم الله الرحمن الرحيم أحمده سبحانه وصلى وسلم على خير خلقه و أشرف رسله محمد ( ص ) هذه مشاركة متواضعة مني وهي عبارة عن كلمات نضمتها وجمعتها لهذه المناسبة و أسمها غريب و هو ( برمت الشرّكة ) ومعناها باللغة العربية < إناء الشراكة لا يغني > و أستها بها :
قالت الامثال برمه للشراكة ما تفوح *** قلت و الله إن الشراكة زينها طيب النفوس
وقام المقدم بتعريف الشيخ حسن الصفار :

سماحة الشيخ حسن موسى الصفار ولد سنة 1377هـ بالقطيف بدأ الخطابة في الحادية عشر من عمره , ألتحق بالحوزة العلمية بالنجف الأشرف سنة 1391هـ وفي عام 1393هـ انتقل إلى حوزة قم و ألتحق بمدرسة الرسول الأعظم في الكويت سنة 1394هـ على يد مجموعة من العلماء الأفاضل وقام بتدريس أصول الفقه و الأقتصاد الإسلامي و التفسير و النهج و الخطابة ومنحه عدداً من كبار علماء الدين شهادات و أنجازات في الرواية , صدر له كثير من المألفات . ثم تلت ذلك كلمة قصيرة لسماحة الشيخ حسن الصفارحيث  بدأ بالبسملة و الحمد و الثناء على النبي و آهل البيت عليهم السلام و تكلم عن هذه الليلة المباركة و حمد الله على جمعه بالمؤمنين من أهل الاحساء وتكام عن النعم وذكر هذه الآية ( و أما بنعمة ربك فحدث ) وتكلم الشيخ أيضاً عن النعم ووجوب حمد الله عليها و أتجاه المجتمع إلى إدراك النعم و تنميت القدرات لون من اهم ألوان الشكر للنعم و الإستفادة منها وتكلم عن الأهتمام ب القرآن و المسابقة عليه و الإلمام به و أن نهتم ببناء الكفاءات و الطاقات .
وتحدث أيضاً عن دور الأباء في أظهار و تفجير طاقات أبنائهم و أن يصنع من أبنائه قدوات و رجال ذوي طاقات وكفاءات يخدمون بها المجتمع و الدين وتحدث عن النعمة المعنوية وهي نعمة الدين و الولاية لأهل البيت و يكون شكرها أتباع تعاليم أهل البيت و التحدث بهذه النعمة و تكلم عن مراحل نشر المذهب و ما ناله علمائنا من صعوبات و عقبات لنشره و استمراره ليومنا هذا و طرح بعض النقاط التي يجب علينا اتخاذها لمظاهر شكر هذه النعمة ة التحدث بها :
أولاً: أن نفهم كيف نستفيد من النعمة و أن نفهم هذه المدرسة التي ننتمي إليها .
ثانياً: الألتزام على المستوى الفردي و أن يلتزم كل منّا بنهج أهل البيت لأنه بالتالي يمثل أهل البيت .
ثالثاً: على المستوى الأجتماعي مجتمعنا ينبقي أن يكون مجتمعاً متميزاً من حيث التعاون و التواصل و النظام في داخل المجتمع ويجب علينا أن نطون قدوة للمجتمعات الآخرى , كوننا مجتمعاً موالياً لأهل البيت عليهم السلام , كما ذكر أهمية التواصل بين الأرحام و التعاون و التماسك بين الأسر و في الختام دعى للمؤمنين بالثبات على الدين و شكر ومدح أهل الأحساء على تمسكهم بالعترة الطاهرة وختم كلمته بالصلاة على النبي محمد و آله عليهم السلام .

للمزيد من الصور زيارة التقرير المصور

هنـــــــــــــــــــــــــــــــا