الكليبتومانيا الحديثة......

( حسين علي الناصر )

إن أهم ما يمييز الشخص الذي يعاني من الكليبتومانيا عدم قدرته على منع نفسه من سرقة أشياء قد لا يكون بحاجة إليها أو ليست ذات قيمة كبيرة بالنسبة إليه.

ويعتبر ذلك اضطرابا نفسيا قد يعفي صاحبه من التبعات القانونية.

ومعظم لصوص الملايين لديهم من الأموال والعقار ما يكفيهم وإن امتد بهم العمر لأكثر من إبليس.

كما أنهم يسرقون حتى الفتات ولا يتركون شيئا لغيرهم...

وكما هو في الكليبتومانيا المرضية فيمكن تبرير فعلهم بوجود احساس داخلي بالنقص حسب المدرسة التحليلية،أو تعودهم على ذلك ووجود الحافز للاستمرار عليه حسب المدرسة السلوكية، أو بسبب أمور خارجة عن الطبيعة حسب المدرسة الجنية السكنية التلبسية.

وهي أسباب كافية لتجعل سلوكهم مقبولا قانونيا وإجتماعيا .

وكيف لا يكون ذلك وهم علية القوم.

وحتى لو ثبت سرقتهم فيمكن معاقبتهم بتعيينهم مستشاريين أو إحالتهم إلى التقاعد المبكر.

ويعتبر ذلك اضطرابا نفسيا قد يعفي صاحبه من التبعات القانونية.

ومعظم لصوص الملايين لديهم من الأموال والعقار ما يكفيهم وإن امتد بهم العمر لأكثر من إبليس.

كما أنهم يسرقون حتى الفتات ولا يتركون شيئا لغيرهم...

وهي أسباب كافية لتجعل سلوكهم مقبولا قانونيا وإجتماعيا .

وكيف لا يكون ذلك وهم علية القوم.

وحتى لو ثبت سرقتهم فيمكن معاقبتهم بتعيينهم مستشاريين أو إحالتهم إلى التقاعد المبكر.